responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة الخندق المؤلف : المدخلي، إبراهيم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 394
كأنما دل عليه. وكان عمر إذا مات ميت يسأل عن حذيفة فإنْ حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وإن لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر"[1].
وشهد حذيفة الحرب بِنَهَاوَنْد فلما قتل النعمان بن مقرن أمير ذلك الجيش أخذ الراية، وكان فتح همدان والري والدنيور على يده، وشهد فتح الجزيرة، ونزل نصيبين وتزوج فيها، وكان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشر ليتجنبه وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب على سرية ليأتيه بخبر الكفار، ولم يشهد بدراً لأن المشركين اخذوا عليه الميثاق ألا يقاتلهم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم حل يقاتل أم لا، فقال صلى الله عليه وسلم بل نفي لهم"[2] ونستعين بالله عليهم.
وسأل رجل حذيفة أيّ الفتن أشد؟ قال: "أن يُعرض عليك الخير والشر ولا تدري أيهما تركب، وكان موته رضي الله عنه بعد قتل عثمان بأربعين ليلة سنة ست وثلاثين"[3].
أما بالنسبة لدوره العظيم في هذه الغزوة فقد قام رضي الله عنه بدور استكشاف خطير، ودخل في وسط الصفوف صفوف الأعداء رغم احتراسهم

[1] أسد الغابة 1/390- 391.
[2] نفي لهم: من الوفاء بالعهد.
[3] أسد الغابة 1/390 - 391 وانظر ترجمته رضي الله عنه في:
الاستيعاب 1/276، والإصابة 1/317، الطبقات الكبرى 1/25، سير أعلام النبلاء 2/360، تهذيب التهذيب 2/219، صفوة الصفوة 1/249، تاريخ الإسلام 2/152، المعارف 114، النجوم الزاهرة 1/76، 85، 102.
اسم الکتاب : مرويات غزوة الخندق المؤلف : المدخلي، إبراهيم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست