responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة الخندق المؤلف : المدخلي، إبراهيم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 387
بعض وأرسل الله عليهم الريح والبرد والجنود وهم الملائكة فصرف كيد الكفار عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولما أسلم واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أن يخذل الكفار قال له النبي صلى الله عليه وسلم خذل ما استطعت فإن الحرب خدعة، رواه عنه ابنه سلمة[1].
وقد نقل ابن الأثير رواية له عن ابنه سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين قرأ كتاب مسيلمة قال للرسولين فما تقولان أنتما قالا نقول كما قال: "فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما"، ومات نعيم في زمن خلافة عثمان وقيل بل قتل يوم الجمل قبل قدوم علي البصرة مع مجاشع بن مسعود السلمي وحكيم بن جبلة العبدي[2].
وبهذا القول قال الحافظ[3] إلا أنه لم يذكر أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم له: "خذل ما استطعت فإن الحرب خدعة" من رواية ابنه سلمة كما جزم هنا ابن الأثير. أما الذهبي[4] فلم يذكر ذلك ولكنه جزم برواية ابنه سلمة عنه وأنه توفي قبل الجمل.

[1] أكثر المراجع لا تذكر رواية سلمة لهذا.
[2] أسد الغابة 5/33-34، وانظر للزيادة في ترجمته رضي الله عنه: الاستيعاب 4/70 (ت 2658) ، تجريد أسماء الصحابة 2/111، تهذيب التهذيب 10/466.
[3] الإصابة في تمييز الصحابة 3/568.
[4] تجريد أسماء الصحابة.
اسم الکتاب : مرويات غزوة الخندق المؤلف : المدخلي، إبراهيم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست