عائشة قالت: "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالخندق فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهد ثغرة من الجبل يخاف منها فيأتي فيضطجع في حجري ثم يقوم فيتسمع فسمع حسن إنسان عليه الحديد فانسل"[1] في الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هذا؟ ". فقال: "أنا سعد جئتك لتأمرني بأمرك" فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يثبت في تلك الثغرة".
قالت عائشة: "فنام رسول الله في حجري حتى سمعت غطيطه[2] فقالت عائشة لا أنساها لسعد"[3].
قال الهيثمي قلت: "في الصحيح طرف منه ثم قال: رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف"[4].
أما البزار فقال: "لا نعلم رواه إلا عائشة بهذا الإسناد".
وقد روى البخاري ما يقويه ولكن بغير تصريح بذكر الخندق5 [1] أنسل أسرع خفية. القاموس المحيط 4/57 قلت لعله (ينسل) . [2] غط النائم إذا سمع له صوت من الفم. القاموس المحيط 2/376. [3] كشف الأستار 2/333. [4] مجمع الزوائد 6/135.
5 صحيح البخاري مع الفتح 13/219 كتاب التمني وهو عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عائشة ….