كما ذكره صاحب المواهب اللدنية[1].
2- قال ابن حزم: "وقد قيل تسعمائة فقط قال: وهو الصحيح الذي لا شك فيه"[2].
3- قال الديار بكري[3]: "بعد أن ذكر أن عدد جيش المسلمين ثلاثة آلاف قال وقيل: كان المسلمون ألفاً. هكذا بصيغة التمريض"[4].
قلت: "ولعل القائل بذلك ذهب إلى ما ورد في حديث جابر حيث قال: في سياق الحديث الذي فيه القصة التي أضاف[5] فيها جابر النبي صلى الله عليه وسلم على عناق وصاع من شعير … وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل الخندق كلهم إلى أن قال … وهم ألف"[6]. ولا يجزم بهذا أن عدد المسلمين كانوا ألفاً على ضوء هذا، وإنما هذا العدد هو الذي كان موجوداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت في مأدبة جابر - ولعل … أكثرهم كان قد استأذن منه [1] المواهب اللدنية 2/110. [2] جوامع السيرة 187. [3] حسين بن محمد بن الحسن الديار بكري - مؤرخ فقيه- توفي بمكة في حدود سنة 966هـ، معجم المؤلفين 4/47. [4] تاريخ الخميس 1/480. [5] مادة ضيف تأتي لعدة معاني وهي هنا بمعنى الإكرام، انظر: النهاية في غريب الحديث 3/108-109. [6] صحيح البخاري 5/44، وفتح الباري 7/396.