responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف : الحكمي، حافظ بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 40
عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: "أنتم خير أهل الأرض، وكنا ألفاً وأربعمائة، ولو كنت أبصر لأريتكم مكان الشجرة"[1].2
وأخرجه[3] عن قتيبة بن سعيد عن سفيان به مختصراً بلفظ: "كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة".
وأخرجه مسلم[4]، وأحمد[5]، والحميدي[6]، والبيهقي[7]، كلهم من طريق سفيان به نحو لفظ علي بن المديني، وليس عند أحمد: "ولو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة".
وأخرجه البخاري[8] من طريق الأعمش قال حدثني سالم بن أبي الجعد عن جابر، فذكر في الحديث قصة تفجر الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم وفي آخر: قلت لجابر كم كنتم يومئذ؟ قال: ألف[9] وأربعمائة.
وأخرجه مسلم[10] والبيهقي[11] كلاهما من طريق الأعمش به مختصراً بلفظ: قلت لجابر كم كنتم يومئذ؟ قال: ألفاً وأربعمائة، زاد البيهقي: "أصحاب الشجرة".
وأخرجه البيهقي عن طريق أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة[12].
وأخرجه من طريق أبي سفيان عن جابر، فذكر عدد البدن التي نحروها ثم قال: "فقلنا لجابر، كم كنتم يومئذ؟ قال: ألفاً وأربعمائة، بخيلنا ورجالنا"[13].

[1] الشجرة هي السمرة التي وقعت البيعة تحتها، انظر الحديث رقم (23 - 24) .
2 صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المغازي: 4154.
[3] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب التفسير: 4840.
[4] صحيح مسلم، كتاب الإمارة: 71.
[5] مسند أحمد 3/308.
[6] مسند الحميدي 2/214.
[7] دلائل النبوة 2، لوحة: 214.
[8] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب الأشربة: 5639.
[9] قال ابن حجر: كذا لهم بالرفع والتقدير: نحن يومئذ ألف وأربعمائة، ويجوز النصب على خبر كان، الفتح 10/102.
[10] صحيح مسلم، كتاب الأمارة: 74.
[11] دلائل النبوة 2، لوحة: 213.
[12] دلائل النبوة 2، لوحة: 214.
[13] دلائل النبوة 2، لوحة: 214.
اسم الکتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف : الحكمي، حافظ بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست