اسم الکتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف : الحكمي، حافظ بن محمد الجزء : 1 صفحة : 252
هنيئاً لك يا رسول الله ما أعطاك الله فما لنا؟ فنزلت: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [1].
وقد روى الحديث عن قتادة غير شعبة، وأدرج رواية عكرمة في رواية أنس دون تمييز بينهما.
فأخرجه الترمذي من طريق معمر بن راشد عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [2]، مرجعه من الحديبية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد نزلت علي آية أحب إلى مما على الأرض، ثم قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم"، فقالوا: هنيئاً مريئاً يا نبي الله قد بين الله لك ماذا يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فنزلت عليه: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} إلى قوله: {فَوْزًا عَظِيمًا} [3]. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه أحمد[4] وابن حبان[5] وابن جرير[6] والخطيب[7] كلهم من طريق معمر به نحوه.
وأخرجه أحمد من طريق همام[8] عن قتادة عن أنس قال: "لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية نزلت عليه هذه الآية: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا} ... الحديث.
وأخرجه أبو عوانة من طريق[9] همام به فذكر نحوه.
وأخرجه أبو عوانة أيضاًَ من طريق[10] شيبان عن قتادة عن أنس بنحوه.
وأخرجه ابن جرير[11] من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس فذكر نحوه. [1] المدرج، لوحة: 65. [2] سورة الفتح الآية: 2. [3] سنن الترمدي، كتاب التفسير: 3263. [4] مسند أحمد 3/197. [5] موارد الظمآن: 436. [6] تفسير ابن جرير 26/70. [7] المدرج، لوحة: 63. [8] مسند أحمد 3/122، 134. [9] مسند أبي عوانة 4/247 - 248. [10] مسند أبي عوانة 4/247 - 248. [11] تفسير ابن جرير: 26/ 69.
اسم الکتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف : الحكمي، حافظ بن محمد الجزء : 1 صفحة : 252