responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف : الحكمي، حافظ بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 224
له: إن الناس كائن بينهم قتال ... ".
وأخرجه من طريق[1] مالك عن نافع: "أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حين خرج إلى مكة معتمراً في الفتنة قال: "إن صُددت عن البيت صنعت كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ".
وأخرجه مالك[2] ومسلم[3] بنحوه، وأحمد[4] مختصراً.
وأخرجه البخاري من طريق[5] عمر بن محمد العمري قال: وحدث نافع أن عبد الله[6] وسالماً كلما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال: "خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم معتمرين فحال كفار قريش دون البيت، فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنه وحلق رأسه".
وأخرجه البيهقي[7] من هذا الطريق بنحوه وزاد "ثم رجع".
وأخرجه البخاري من طريق عبيد الله بن عمر العمري عن نافع أنه أهلّ وقال: "إن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين حالت كفار قريش بينه، وتلا: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [8].
وأخرجه مسلم[9] من هذا الطريق بأطول من هذا اللفظ.
وأخرجه أحمد[10] من طريق عبيد الله بن عمر وعبد العزيز بن أبي رَوّاد كلاهما عن نافع بأطول منه.

[1] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المحصر: 1806 - 1813، كتاب المغازي: 4183.
[2] الموطأ، كتاب الحج: 100.
[3] صحيح مسلم، كتاب الحج: 180.
[4] مسند أحمد 2/63.
[5] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المحصر: 1812.
[6] جاء في هذه الرواية عبد الله - بالتكبير - وفي رواية جويرية السابقة عبيد الله - بالتصغير - وذكر البيهقي أن عبد الله أصح. السنن الكبرى 5/216.
لكن ابن حجر قال: ليس بمستبعد أن يكون كل منهما كلم أباه في ذلك، ولعل نافعاً حضر كلام عبد الله - المكبر - مع أخيه سالم، ولم يحضر كلام عبيد الله - المصغر - مع أخيه سالماً، أيضاً بل أخبراه بذلك، فقص عن كل ما انتهى إليه علمه. فتح الباري 4/5.
قلت: وهو توجيه حسن. والله أعلم.
[7] السنن الكبرى 5/216.
[8] صحيح البخاري مع الفتح: 4184.
[9] صحيح مسلم، كتاب الحج: 181.
[10] مسند أحمد 2/151.
اسم الکتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف : الحكمي، حافظ بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست