اسم الکتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف : الحكمي، حافظ بن محمد الجزء : 1 صفحة : 203
وأخرجه من طريق سيف: مسلم[1] وأحمد[2] بنحوه.
وأخرجه البخاري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به بنحوه إلا أن فيه: "فأمر أن يحلق وهو بالحديبية، ولم يتبين لهم أنهم يحلون بها وهم على طمع أن يدخلوا مكة، فأنزل الله الفدية ... "[3].
ومن طريق ابن أبي نجيح أخرجه أحمد[4] بمثله.
وأخرجه البخاري من طريق أيوب عن مجاهد به بلفظ: "أتي علي النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، والقمل يتناثر على وجهي، فقال: أيؤذيك هوام رأسك؟ قلت: نعم، قال: فاحلق وصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين أو انسك نسيكة، قال أيوب: لا أدري بأي هذا بدأ"[5].
ومن طريق أيوب أخرجه مسلم[6] وأحمد[7] بنحوه.
وأخرجه البخاري[8] من طريق أبي نجيح وأيوب كلاهما عن مجاهد به مختصراً.
وأخرجه من طريق أبي بشر عن مجاهد به قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمون وقد حصرنا المشركون قال: وكانت لي وفرة[9] فجعلن الهوام تساقط على وجهي، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيؤذيك هوام رأسك؟ قلت: نعم، وأنزلت هذه الآية: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [10]. [1] صحيح مسلم، كتاب الحج: 82. [2] مسند أحمد 4/243. [3] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المحصر 1817 - 1818، كتاب المغازي:4159. [4] مسند أحمد 4/242 - 243. [5] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المغازي: 4190. [6] صحيح مسلم، كتاب الحج: 80. [7] مسند أحمد 4/241. [8] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المرضى: 5665. [9] الوفرة: شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن. النهاية 5/210. [10] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المغازي: 4191.
اسم الکتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف : الحكمي، حافظ بن محمد الجزء : 1 صفحة : 203