responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 468
فقلت: لا والله لا أقوم إليه، فإني لا أحمد إلا الله عزوجل[1]، قالت: وأنزل الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [2] العشر الآيات، ثم أنزل الله تعالى هذا في براءتي.
قال أبو بكر الصديق - وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته وفقره - والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً بعد الذي قال لعائشة ما قال، فأنزل الله تعالى: {ولا يَأْتَلِ أُولُوْ الفَضْلِ} إلى قوله: {واللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [3] قال أبو بكر الصديق: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبداً، قالت عائشة: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش[4] عن

[1] قال الحافظ ابن حجر: وعذرها في إطلاق ذلك ما ذكرته من الذي خامرها من الغضب من كونهم لم يبادروا بتكذيب من قال فيها ما قال، مع تحققهم حسن طريقتها، قال ابن الجوزي: إنما قالت ذلك إدلالاً كما يدل الحبيب على حبيبه. الفتح 8/ 477.
[2] سورة النور، من آية رقم (11) ، ووقع في رواية عطاء الخراساني عن الزهري عند الطبراني في الكبير 23/ 78: فأنزل الله عزوجل: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} إلى قوله: {وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} .
[3] سورة النور، آية (22) .
[4] هي: زينب بنت جحش الأسدية أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأمها أميمة عمة النبي صلى الله عليه وسلم، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث وقيل: سنة خمس، ونزلت بسببها آية الحجاب، وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة، وفيها نزلت: {فلمّا قَضَى زَيدٌ منها وَطَرَاً زَوَّجْنَاكَهَا} ماتت سنة عشرين وهي بنت خمسين. الإصابة 4/ 313- 314.
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست