اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 393
الفصل الرابع: في الأحداث التي وقعت بعد غزوة أحد حتى بداية غزوة بني المصطلق
المبحث الأول: في غزوة بن سليم ببحران بناحية الفرع
...
المبحث الأول: في غزوة بن سُليم ببُحْران بناحية الفُرُع
51- قال الواقدي حدثني معمر بن راشد، عن الزهري قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعاً من بني سُليم كثيراً ببحران[1]، تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك ولم يظهر وجهاً فخرج[2] في ثلاث مائة رجل من أصحابه فأغذوا السير حتى إذا كانوا دون بحران بليلة لقي رجلاً من سُليم فاستخبروه عن القوم وعن جمعهم، فأخبره أنهم قد افترقوا أمس ورجعوا إلى مائهم، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبس مع رجل من القوم ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم حتى ورد بحران وليس به أحد، وأقام أياماً ثم رجع ولم يلق كيداً، وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل وكانت غيبته عشر ليال[3]. [1] بحران: جبل يضرب إلى الخضرة والسمرة، بين وادي حَجرْ المعروف قديماً بالسائرة، ومَرّ عُنيب المعروف اليوم بمر، ووادي رابغ، يقع بحران عند التقائهما، يفترقان عنه شرق مدينة رابغ على (90) كيلاً، وهو في ديار زُبيد من حرب، معجم المعالم الجغرافية (ص 40) . [2] كان خروجه لليالٍ خلون من جمادى الأولى على رأس سبعة وعشرين شهراً، مغازي الواقدي 1/ 196. وابن سعد في الطبقات الكبرى 2/ 35 دون إسناد. [3] مغازي الواقدي 1/ 196- 197، وقد ذكرها ابن إسحاق (ابن هشام 2/ 46) بدون إسناد وفيها اختصار شديد، وذكرها أيضاً ابن سعد في الطبقات الكبرى (2/ 35- 36) بدون إسناد.
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 393