اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 329
المبحث الثاني: في تاريخ الغزوة
35- قال البيهقي: أخبرنا أبو الحسين[1] بن الفضل القطان ببغداد، قال أخبرنا عبد الله[2] بن جعفر النحوي قال حدثنا يعقوب[3] بن سفيان قال: حدثنا الحجاج بن أبي منيع[4] قال: حدثنا جدي[5] عن الزهري عن عروة قال: "ثم كانت وقعة أُحُد[6] في شوال[7] على رأس سنة من وقعة [1] ثقة تقدم في الرواية رقم [7] . [2] ثقة تقدم في الرواية رقم [12] . [3] ثقة تقدم في الرواية رقم [12] . [4] حجاج بن أبي منيع: يوسف، وقيل: عبيد الله بن أبي زياد الرصافي، ثقة، من العاشرة، خت، التقريب 153 رقم (1138) . [5] عبيد الله بن أبي زياد الرصافي؛ صدوق، من السابعة، خت، التقريب 371، رقم (4291) . [6] أحد: بضم أوله وثانيه معاً: اسم الجبل الذي كانت عنده غزوة أحد، وهو جبل أحمر، بينه وبين المدينة قرابة ميل في شمالها، وعنده كانت الوقعة العظيمة، معجم البلدان 1/ 109.
وهو يبعد عن المسجد النبوي خمسة كيلومترات وربع الكيلومتر بدءاً من باب المجيدي أحد أبواب المسجد النبوي الشريف (مرويات غزوة أحد، حسين الباكري 19، وهي رسالة ماجستير، نوقشت بالجامعة الإسلامية عام 1399 - 1400هـ) . وقد وصله العمران اليوم، بل تعداه. [7] وقد ذكر الزهري أنها في شوال في رواية أخرى أخرجها البيهقي في الدلائل 3/ 206، من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب وستأتي بطولها. في الرواية الآتية رقم (36) .
وممن قال أنها في شوال: ابن إسحاق (ابن هشام 2/ 60) ، والواقدي 1/ 199، إلا أنه قال يوم السبت لسبع خلون من شوال، وعبد الرزاق كما في المصنف من طريق الزهري رقم (9735) ، والبلاذري في تاريخ أنساب الأشراف، قسم السيرة 1/ 311، 312، وخليفة بن خياط في تاريخه 67، وحدد قتادة اليوم والشهر فقال: واقع نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام المقبل بعد بدر في شوال يوم السبت لإحدى عشرة ليلة مضت من شوال. دلائل البيهقي 3/ 201، وذكر خليفة بن خياط عن ابن إسحاق عن الزهري ويزيد بن رومان، أن رسول الله خرج عشية الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شوال، وكانت الوقعة يوم السبت للنصف من شوال. تاريخ خليفة 67.
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 329