اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 327
الفصل الثالث: في غزوة أحد والأحداث التي أعقبتها
المبحث الأول: في سبب وقعة أحد
...
المبحث الأول: في سبب وقعة أحد
34- قال ابن إسحاق: وكان من حديث أحد، كما حدثني محمد بن مسلم الزهري، ومحمد[1] بن يحيى بن حبان، وعاصم بن عمر بن قتادة[2]، والحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ[3] وغيرهم من علمائنا كلهم قد حدث بعض الحديث عن يوم أحد، وقد اجتمع حديثهم كله فيما سقت من هذا الحديث عن يوم أحد قالوا أو من قاله منهم: لما أصيب يوم بدر من كفار قريش أصحاب القليب[4] ورجع فَلُّهُم[5] إلى مكة، ورجع أبو سفيان بن حرب بِعيرِه، مشى عبد الله بن أبي [1] هو محمد بن يحيى بن حَبَّان، بفتح المهملة وتشديد الموحدة، ابن مُنْقذ الأنصاري، المدني، ثقة فقيه، من الرابعة، مات سنة إحدى وعشرين وهو ابن أربع وسبعين ع، التقريب 512. [2] عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأوسي الأنصاري أبو عمر المدني، ثقة عالم بالمغازي، من الرابعة، توفي بعد العشرين ومائة، ع، التقريب (ص: 286) . [3] هو حصين بن عبد الرحمن بن سعد بن معاذ الأشهلي، أبو محمد المدني، مقبول، من الرابعة، د س، التقريب 170 رقم (1368) . [4] القليب: البئر التي لم تطو، ويذكر ويؤنث، النهاية 4/ 98. [5] الفَلُّ: القوم المنهزمون، من الفَلِّ: الكسر. وهو مصدر سُمي به النهاية (3/ 473) .
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 327