responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 256
أسراهم، ففدى كل قوم أسيرهم بما رضوا به[1]، وقال العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله، إني قد كنت مسلماً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَعْلِمْ[2] بإسلامك فإن يكن كما تقول، فالله يجزيك بذلك، فأما ظاهراً منك فكان علينا، فافد نفسك وابني أخيك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب[3]، وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب[4]، وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني الحارث بن فهر[5].
قال: ما إخال ذلك عندي يا رسول الله.

[1] قد تباين فداء الأسرى من شخص لآخر حسب يسر كل واحد وعسره، فقد قال ابن هشام 1/ 660: كان فداء المشركين يومئذ أربعة آلاف درهم للرجل، إلى ألف درهم، إلا من لا شيء له، فمنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه. وانظر: المصنف لعبد الرزاق 5/ 206 رقم (9393) ، وأبو داود 3/ 61- 62 رقم (2691) ، ودلائل البيهقي 3/ 140.
[2] معلم الشيء: مظنته وما يستدل به. القاموس 1472. أي: اجعل لنفسك علامة نعرف إسلامك بها، أو المراد: أظهره لنا. والله أعلم.
[3] هو: نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن حبان: له صحبة. الإصابة 3/ 577.
[4] عقيل - بفتح أوله - ابن أبي طالب بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أخو علي وجعفر وكان الأسن يكنى أبا يزيد ... تأخر إسلامه إلى عام الفتح وقيل: أسلم بعد الحديبية، وهاجر في أول سنة ثمان، وكان قد أسر يوم بدر ففداه عمه العباس، مات في أول خلافة يزيد. الإصابة 2/ 494.
[5] لم أجد له ترجمة.
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست