responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 239
إسحاق [1]، عن الزهري، عن عروة عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت صوت حصيات وقعت من السماء كأنهن وقعن في طست، فلما اصطف الناس أخذهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمى وجوه المشركين، فانهزموا، فذلك قول الله عزوجل: {ومَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى} [2].
10 - قال الواقدي[3]: حدثني محمد بن عبد الله[4]، عن

[1] صدوق إذا صرّح بالتحديث، وقد تقدم.
[2] سورة الأنفال، آية (17) .
ورميُ النبي صلى الله عليه وسلم بالتراب أو الحصى في وجوه المشركين يوم بدر؛ قد وردت من طرق لا تخلو من مقال؛ انظر: مغازي الواقدي 1/95، والطبري في تفسيره، رقم: (15822) ، والطبراني في الكبير رقم (3127) ، والأوسط، رقم (9097) ، وتاريخ الطبري 2/421-424، وفي التفسير رقم (15827) والبيهقي في الدلائل 3/79، وأبو نعيم في الدلائل 2/ 605 –606، والطبراني في الكبير رقم: (11750) ، وأبو القاسم الأصبهاني في دلائل النبوة، رقم (39) تحقيق مساعد الراشد، فهذه الروايات على ضعفها تدل على أن الرمية حصلت من النبي صلى الله عليه وسلم في بدر.
وقد ثبت عن الزهري ما يدل على أن تلك الرمية كانت في أُحد، في قصة قتل أبي بن خلف، كما أخرج ذلك عبد الرزاق عن الزهري، انظر: المصنف 5/347 رقم (9725) ، والتفسير 1/256، وتفسير الطبري 10/136 _ 137، وقد رواه الحاكم في المستدرك 2/ 327، موصولاً عن سعيد بن المسيّب عن أبيه، والواحدي في أسباب النزول 236 رقم (471) وسيأتي إن شاء الله عند الحديث عن غزوة أحد.
[3] هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدي المدني القاضي، نزيل بغداد، متروك مع سعة علمه، من التاسعة، توفي سنة 207 هـ وله ثمان وسبعون، ق، التقريب 498 رقم (6175) .
[4] هو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري المدني، ابن أخي الزهري، صدوق له أوهام، من السابعة، توفي سنة اثنتين وخمسين، وقيل: بعدها، (ع) ، التقريب، ص (490) .
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست