responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 237
المبحث الثالث: في استفتاح أبي جهل
8 - قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَيْرٍ العذري[1] حليف بني زهرة، أنه حدثه: أنه لما التقى الناس ودنا بعضهم من بعض، قال أبو جهل بن هشام: "اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا نعرف، فأَحِنْه[2] الغداة، فكان هو المستفتح"[3].

[1] هو عبد الله بن ثعلبة بن صُعير - بمهملتين مصغراً - ويقال: ابن أبي صعير، له رؤية ولم يثبت له سماع، مات سنة سبع - أو تسع - وثمانين، وقد قارب التسعين، خ (د) س التقريب 298 رقم (3242) .
[2] الحين - بالفتح -: الهلاك، وقد حان الرجل: هلك. اللسان 1/772، حين.
[3] ابن هشام والواقدي في المغازي 1/70، ومسند أحمد 39/65 - 66 رقم: [23661] ، أرناؤوط، ومصنف ابن أبي شيبة 14/360، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1/ 454 رقم (631) ، وأنساب الأشراف للبلاذري، قسم السيرة 1/ 129، والنسائي في السنن الكبرى 10/106، رقم (11137) ، تحقيق: حسن عبد المنعم شلبي، ط: الأولى، 1421هـ. والطبري في التاريخ 2/449، والحاكم في المستدرك 2/328، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وأخرجه البيهقي في الدلائل 3/74. وهو حديث صحيح.
وقد أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَد جَاءَكمُْ الفَتْحُ} ، قال: "استفتح أبو جهل بن هشام، فقال: اللهم أينا كان أفجر بك وأقطع للرحم فأحنه اليوم، يعني محمداً ونفسه، فقتله الله يوم بدرٍ كافراً إلى النار". مصنف عبد الرزاق 5/347 رقم (9725) ، والتفسير 1/256، وهو مرسل، إسناده صحيح إلى الزهري، وانظر: تفسير ابن كثير 2/ 296.
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست