responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 234
المشركين والقبضة التي رمى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحصباء، والله أعلم: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً} [1]، هذه الآية والتي بعدها، وأنزل في استفتاحهم ودعاء المؤمنين: {إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ} [2]، وقال في شأن المشركين: {وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [3] هذه الآية كلها.
ثم أنزل تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَرَسُولَهُ} [4] في سبع آيات معها، وأنزل في منازلهم، فقال: {إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً} [5] والآية التي بعدها، وأنزل فيما يعظهم به: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ} [6] الآية وثلاث آيات معها، وأنزل فيما تكلم به

[1] سورة الأنفال، الآية (17)
[2] سورة الأنفال، الآية (19)
[3] سورة الأنفال، الآية (19)
[4] سورة الأنفال، الآية (20)
[5] سورة الأنفال، الآية (42)
[6] سورة الأنفال، الآية (45)
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست