responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 204
قصي أن ذهبتم بالحجابة[1]والندوة[2] والسقاية[3] واللواء[4] والرفادة[5] حتى جئتمونا بنبي منكم؟
فقال العباس: هل أنت منتهٍ، فإن الكذب فيك وفي أهل بيتك، فقال من حضرهما: ما كنت يا أبا الفضل جهولاً ولا خُرقاً[6]، ولقي العباس من عاتكة فيما أفشى عليها من رؤياها أذى شديداً.
فلما كان مساء الليلة الثالثة من الليلة التي رأت عاتكة فيها الرؤيا

[1] المراد حجابة الكعبة، وهي سدانتها وتولي حفظها، النهاية 1/340.
[2] قال ابن الأثير: "ندوت القوم أندوهم، إذا جمعتهم في النادي، وبه سميت دار الندوة بمكة لأنهم كانوا يجتمعون فيها ويتشاورون". النهاية 5/37.
[3] السقاية: هي ما كانت قريش تسقيه الحجاج من الزبيب المنبوذ في الماء، وكان يليها العباس بن عبد المطلب في الجاهلية والإسلام، النهاية 2/380-381. والمقصود أن هذه الأشياء كانت لبني عبد مناف وبني عبد الدار. انظر: ابن هشام 1/125، وأخبار مكة للأزرقي 1/107-110، والبداية لابن كثير 2/226.
[4] اللواء: الراية ولا يمسكها إلا صاحب الجيش. النهاية 4/279، وسيأتي لها تعريفاً موسعاً قريباً.
[5] الرفادة: هي شيء كانت تترافد به في الجاهلية، أي تتعاون فيخرج كل إنسان قدر طاقته فيجمعون مالاً عظيماً، فيشترون به الطعام والزبيب للنبيذ ويطعمون الناس ويسقونهم أيام الحج حتى ينقضي. النهاية 2/242.
[6] الخُرق: بالضم: الجهل والحمق، وقد خَرِق خَرقاً، فهو أخرق، ومنه حديث جابر: فكرهت أن أجيئهن بخرقاء مثلهن (أي حمقاء جاهلة) وهي تأنيث الأخرق. النهاية في غريب الحديث 2/26.
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست