اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 132
وقال أيضاً: "محمد بن شهاب الزهري العالم المشهور، مشهور به، وقد قبل الأئمة قوله (عن) "[1].
وقال برهان الدين الحلبي: "محمد بن مسلم الزهري العالم المشهور، مشهور به وقد قبل الأئمة قوله (عن) "[2].
وذكره الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله في الطبقة الثانية من المدلسين فقال: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري الفقيه المدني نزيل الشام مشهور بالإمامة والجلالة من التابعين، وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس، ولكن قال البرهان في التبيين في أسماء المدلسين، قد قبل الأئمة قوله (عن) [3].
أما الحافظ ابن حجر فقد ذكره في الطبقة الثالثة[4]. وهم من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا بالسماع، ومنهم من رد حديثهم مطلقاً، ومنهم من قَبِلَهم كأبي الزبير المكي[5].
وقد جعله الحافظ في مرتبة اختلف الأئمة عليها، فمن تشدد كيحيى القطان لم يقبل إلا ما صرح به، ومن اعتدل قَبِلَ، والزهري لم يكن من [1] المصدر السابق 109. [2] التبيين لأسماء المدلسين 50. [3] إتحاف ذوي الرسوخ بمن رُمي بالتدليس من الشيوخ 47. [4] تعريف أهل التقديس 109، والنكت على كتاب ابن الصلاح 2/642. [5] تعريف أهل التقديس 23.
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 132