responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 117
وكان عروة أحفظهم كلهم وأغزرهم حديثاً"[1].
ونقل ابن كثير عن الواقدي أنه قال: "كان فقيهاً عالماً حافظاً ثبتاً حجة عالماً بالسير وهو أول من صنف المغازي"[2].
وقد عرف الزهري منزلة ذلك الإمام العظيمة، حتى قال عنه: "إن كنت لآتي باب عروة بن الزبير فأجلس ثم أنصرف، ولو أشاء أن أدخل لدخلت إعظاماً له"[3].
ولازمه وأخذ عنه علماً كثيراً ولما أخذ عنه العلم وجده بحراً، ولذلك قال، وجدت عروة بحراً لا تكدره الدلاء[4].
وقال عنه أيضاً: ... وأما عروة فبئر لا تكدره الدلاء[5].
وقد أخذ الزهري عنه أحاديث كثيرة منها في المغازي (39) رواية من أصل (195) رواية. وهو أكثر شيوخ الزهري رواية للمغازي.
وأما عبيد الله: فهو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، الإمام الفقيه، مفتي المدينة وعالمها، وأحد الفقهاء السبعة، أبو

[1] التمهيد 8/5.
[2] البداية والنهاية 9/101.
[3] الطبقات 170، القسم المتمم، تحقيق زياد منصور، والمعرفة والتاريخ 1/638، وتاريخ دمشق، ص: 52-53 رقم (44) من ترجمة الزهري.
[4] المعرفة والتاريخ 1/475.
[5] الحلية 3/366.
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست