اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 105
عند أحد من العلم ما بقي عند ابن شهاب"[1].
وقال الجُمَحي: "ما رأيت أحداً أقرب شيء من ابن شهاب من يحيى ابن سعيد ولولا ابن شهاب لذهب كثير من السنن"[2].
وقال مالك: "ما رأيت محدثاً فقيهاً إلا واحداً، قيل: من هو؟ قال: ابن شهاب"[3].
وقال ابن أُكَيمة[4]: "لولا ابن شهاب لذهب كثير من السنن"[5].
وقال عمر بن عبد العزيز لجلسائه: "هل تأتون ابن شهاب؟ قالوا: إنا لنفعل، قال: فأتوه فإنه ليس أحد أعلم بسنة ماضية منه"[6].
وقال: "ما أتاك به الزهري بسنده فاشدد به يديك"[7].
وقال أيوب السختياني: "ما رأيت أحداً أعلم من الزهري"[8]. [1] المعرفة (1/ 631) . [2] المعرفة (1/ 635) . [3] التمهيد (6/ 112) . [4] عمارة بن أكيمة الليثي المدني ثم الجندعي، ثقة من الثالثة، توفي سنة إحدى ومائة وله تسع وسبعون، التقريب (ص: 408) . [5] المعرفة والتاريخ (1/ 347) . [6] الحلية (3/ 360) . [7] تاريخ أبي زرعة رقم: (960) ، والإرشاد للخليلي (1/ 189) ، وتاريخ دمشق (1240) ترجمة الزهري. [8] الطبقات الكبرى (2/ 389) ، والطبقات (178) ، القسم المتمم، والتاريخ الكبير (1/ 220) ، والمعرفة والتاريخ (1/ 638) .
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 105