اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 103
المطلب الثاني: منزلته العلمية.
تبوأ الزهري مكانة بين الناس لم يصلها أحد من أقرانه فأثنى عليه كبار المحدثين واعترفوا بفضله، قال الإمام مالك بن أنس: "كان الزهري إذا دخل المدينة لم يحدث بها أحد من العلماء حتى يخرج الزهري"[1].
وذلك لإتقانه وحفظه.
قال عمرو بن دينار: "ما رأيت أبصر للحديث من ابن شهاب"[2].
وقال: "ما رأيت أنصَّ للحديث من هذا الشيخ"[3].
وفي رواية: "ما رأيت مثل هذا القرشي قط"[4].
وقال أيضاً: "جالست جابر بن عبد الله وابن عمر وابن عباس وابن الزبير، فلم أر أحداً أنسق للحديث من الزهري"[5].
وقال معمر: "ما رأيت مثل الزهري في وجهه قط، يعني الحديث، ولا مثل حماد ابن سلمة، يعني في الرأي"[6]. [1] المعرفة والتاريخ (1/ 621) . [2] الطبقات الكبرى (174) ، القسم المتمم، تحقيق: زياد منصور، وتاريخ دمشق رقم (121) . [3] سنن الترمذي (2/ 402) ، والمعرفة والتاريخ (1/ 634) ، وتاريخ أبي زرعة رقم: (951) ، والتمهيد (6/111) . [4] التمهيد (6/ 102) . [5] المصدر السابق (6/ 103) . [6] التمهيد (6/ 103) ، وتاريخ الإسلام (5/ 146) ، وتاريخ دمشق رقم (122) ، والمعرفة والتاريخ (1/ 637) ، والحلية (3/ 361) .
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 103