responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 293
وكلمه في ذلك طلحة والزبير، فأجاب.
وقالوا: اكتب لنا كتابا، فكتب.
فانطلقوا بالكتاب إلى عمر رضي الله عنه. فلما قرأه: تفل في الكتاب ومحاه.
ودخل طلحة والزبير فقالا: والله ما ندري، أنت الخليفة أم عمر؟ . فقال أبو بكر: وما ذاك؟ فأخبروه. فقال أبو بكر لئن كان عمر كره شيئا من ذلك، فإني لا أفعله.
فبينما هم على ذلك إذ جاء عمر.
فقال له أبو بكر ما كرهت من هذا؟
قال: كرهت أن تعطي الخاصة دون العامة. وأنت تقسم على الناس، فتأبى أن تفضل أهل السابقة وتعطي هؤلاء قيمة عشرين ألفا دون الناس.
فقال أبو بكر: وفقك الله وجزاك خيرا هذا هو الحق.

[ذكر ردة أهل دبار وأزد عمان]
ذكر ردة أهل دبا [1] وأزد عمان وذلك: أنهم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمين. فبعث إليهم مصدقا يقال له: حذيفة بن محصن البارقي ثم الأزدي. من أهل دبا. وأمره " أن يأخذ الصدقة من أغنيائهم. ويردها على فقرائهم " ففعل ذلك حذيفة.

[1] بفتح الدال المهملة والباء بعدها ألف. كانت عاصمة عمان. وكانت مدينة مشهورة بسوق تقصدها العرب.
اسم الکتاب : مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست