responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وسلم المؤلف : محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 29
-بعد أن ردت حليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت به أمه مرة إلى المدينة سنة 575-576 لزيارة أخواله من بني النجار أي أخوال جده عبد المطلب فمرضت وهي راجعة به وماتت ودفنت بالأبواء بين مكة والمدينة وعمره ست سنوات وكان عمر آمنة حين وفاتها ثلاثين سنة.
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه بالأبواء في إلف مقنع فبكى وأبكى.
فحضته أم أيمن بركة الحبشية التي ورثنها من أبيه وحملته إلى جده عبد المطلب بن هاشم الذي كان يحبه ويكرمه فقد كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إلا لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه. فيقول عبد المطلب إذا رأي ذلك منهم: "دعوا ابني فوالله إن له لشأناً".
ثم يجلسه معه عليه ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع.
وبوفاة أمه صار يتيما وقد أشير إلى يتمه في القرآن قال تعالى {ألم يجدك يتيماً فآوى} وفي السنة التي استقل جده صلى الله عليه وسلم فيها بكفالته رمد رمداً شديداً.

اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وسلم المؤلف : محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست