responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مكة المؤلف : مونتجمري وات    الجزء : 1  صفحة : 309
الكريم بالقصص التوراتى وهو أمر ملحوظ فى القران الكريم* (المترجمان: التشابه أو حتى التماثل ناتج عن أن المصدر واحد هو الله

* ويضرب المؤلف أمثلة من القصص القرانى المتشابه مع ما ورد فى العهد القديم (التوراة) كالتالى: (-) السورة 37 (الصافات) : «وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (111) إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (135) ... الخ) . (-) والسورة 26 (الشعراء) : «كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ (166) قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) ... » ففى هذه الايات، والايات السابقة نجد أن المرأة التى لم تنج من العذاب هى امرأة عجوز (فى الغابرين) ، بينما نجد فى ايات أخرى سنوردها فى السطور التالية أن التى لم تنج من العذاب هى زوجة لوط (المترجمان: ليس هناك تناقض بين الايات، فالايات التى ذكرت عجوزا فى الغابرين لم تقل انها زوجته، والايات التى ذكرت أنها زوجته لم تذكر أنها هى العجوز (فى الغابرين) فما المانع أن تكونا شخصيتين منفصلتين، وعلى أية حال نورد الايات التى استشهد بها المؤلف ليؤكد أن زوجة لوط هى التى لم تنج) . (-) السورة 27 (النمل) : «فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ (57) » . (-) السورة 7 (الأعراف) : «فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (83) » . (-) السورة 15 (الحجر) : «إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ (60) » . (-) السورة 11 (هود) : « ... فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ.. (81) » . (-) السورة 29 (العنكبوت) : «قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (32) » . ويواصل المؤلف قوله: «ومرة أخرى فاننا لا نجد فى الاقتباسات الأربعة الأولى أى ادراك للصلة بين ابراهيم (الخليل) ولوط، ومن ناحية أخرى فاننا فى النصوص الثلاثة الأخيرة نلمح ادراكا لهذه الصلة، فالاية الأخيرة مسبوقة باية تشير الى ابراهيم:
اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مكة المؤلف : مونتجمري وات    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست