responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة المؤلف : سامى عامرى    الجزء : 1  صفحة : 409
والسنة تخص الأنبياء والملائكة، بل لقد جاء ذكر اسم الجلالة" الله" في كتب القوم:
رج فيدا 9: 67: 30 و 3: 30: 10.
وذكر هذا الباحث أنّه" من المتعارف عليه بين الهندوس المختصين في دراسة الأسفار المقدسة أنّ كتب الفيدا تدعوا إلى ديانة توحيدية. "
أما فيما يتعلق بالمجوس فقد قال الإمام ابن حزم الأندلسي في مؤلفه الموسوعي" الفصل بين الأهواء والملل والنحل" الجزء الأول ص 196: " أما زرادشت فقد قال كثير من المسلمين بنبوته، وليست النبوة بمدفوعة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن صحّت عنه معجزة. قال الله عزّ وجلّ: " وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ" (النساء 163) .
وأضاف في الصفحتين 197- 198: " وممن قال: إنّ المجوس أهل كتاب، علي بن أبي طالب. وحذيفة رضي الله عنهما، وسعيد بن المسيب، وقتادة، وأبو ثور، وجمهور أصحاب أهل الظاهر. وقد بيّنا البراهين الموجبة لصحة هذا القول في كتابنا المسمى" الإيصال" ( ... ) ، ويكفي في ذلك صحة أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية منهم وقد حرّم الله عزّ وجل في نص القرآن في آخر سورة نزلت منه وهي" براءة" أن تؤخذ الجزية من غير الكتابي. "
أما الشهرستاني فقد قال في كتابه الموسوعي" الملل والنحل": " وكان" دينه" (أي زرادشت) عبادة الله وحده، والكفر بالشيطان، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، واجتناب الخبائث. "
وينسب دين الصابئة إلى يحي عليه السلام، المعروف عند النصارى بيوحنا المعمدان، والذي لا شكّ في أنّه نبي مرسل من عند الله سبحانه.

اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة المؤلف : سامى عامرى    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست