responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة المؤلف : سامى عامرى    الجزء : 1  صفحة : 338
لوقا 4: 34: " روح الربّ عليّ، لأنّه مسحني لأبشر الفقراء؛ أرسلني لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعميان بالبصر، لأطلق المسحوقين أحرارا، وأبشر بسنة القبول عند الربّ".
والنتيجة المستخلصة من النصوص السابقة:
ملكوت الله، أو السماوات، هو ليس ملكوت عيسى عليه السلام.
عيسى عليه السلام، هو مجرّد مبلغ عن ظهور هذا الملكوت.
بعث عيسى للإخبار بنقل الملكوت من بني إسرائيل إلى أمة أخرى (بني إسماعيل) .
سيدخل الكثير من الفقراء وأهل الشرك الملكوت قبل بني إسرائيل (فقراء مكة دخلوا الإسلام قبل الكثير من اليهود الذين أسلموا) .
اقتراب ظهور الملكوت (لا نبيّ بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم) .
من علامات هذا الملكوت نموه وتعاظمه السريع.
سيبسط ملكوت الله سلطانه على القلوب وسيطهّر أتباعه من ذنوبهم.
الملكوت الجديد يبسط سلطانه وينشر وارف ظله على الكثير من الأمم، بخلاف الملكوت القديم القاصر على بني إسرائيل.
وزبدة القول هي تكذيب مزاعم الكنيسة وظهور حقيقة ملكوت الإسلام السماوي. ويزداد هذا الأمر وضوحا إذا لحظنا تطابق المثل القرآني عن أمّة الإسلام مع المثل الوارد في الكتاب الديني النصراني المكتشف في نجع حمادى سنة 1945 م، والذي

اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة المؤلف : سامى عامرى    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست