responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة المؤلف : سامى عامرى    الجزء : 1  صفحة : 100
سفر إشعياء 40: 3: " صوت صارخ ويقول: " أعدوا في البريّة طريق الربّ، وأقيموا طريقا مستقيما لإلهنا ... ".
لقد خرج أكثر من نبي من البرية ولم يمنع ذاك النصارى من ربط هذه النبوءة المزعومة بالمعمدان.. كما أنّ الجماعة القمرانية التي عاشت قبل المسيح بقرنين كانت تنسب نص إشعياء السابق إلى حالها كما هو مذكور في كتابها" قانون الجماعة! Community Rule =""
خلاصة الردّ هو أنّه يصحّ الاعتماد على هذه الشبهة ضد المخالف، ولكن ليس من النصارى ضد المسلمين، وإنما من المسلمين ضد النصارى في زعمهم تنبأ التوراة بنزول المسيح" ربّ العالمين!!! "، لعدم ورود اسم المسيح: يسوع أو عيسى، وعدم ذكر سنة ميلاده، ورفعه، وهيأته، ودعوته..
وقد قال الأب الكاثوليكي الدكتور ريموند براون Raymond Brown في كتابه" ميلاد المسيّا =The Birth of the Messiah ="هامش ص 96: " العبارة الألمانية =Reflexionszitate =والتي تظهر منذ تعليق هـ. ج. هولتزمان H.J.Holtzman على الأناجيل السينابتية (متى ومرقس ولوقا) بتاريخ 1889 م، تؤكد أنّ الاقتباسات قد تمت إضافتها للمادة العامة للإنجيل كرؤى شخصية. "
فهي اجتهادات فردية خاضعة للهوى والخلفيات اللاهوتية الخاصة.
وأضاف في ص 99: " ذهب نقّاد ككيلباتريش Kilpatrich وسلتان Soltan وفاجاني Vaganay إلى أنّ تلك النبوءات المزعومة هي التي أنشأت قصة طفولة المسيح. فمنها تمّ اختراع أحداث وهمية لتلك الطفولة. "

اسم الکتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة المؤلف : سامى عامرى    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست