اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 393
أبي[1] خالد في كتابه: (صحيح التاريخ) قال:
[7] : "هي غزوة لخم وجذام"[2].
أمّا موسى بن عقبة فيذكر أنّ:
[8] "ذات السلاسل من مشارف الشام في بليّ، وسعد الله[3]، ومن يليهم من قضاعة"[4].
وشذّ الزهري فذكرهما:
[9] "بعثين إلى كلب[5]، وغسَّان[6]، وكُفَّار العرب الذين كانوا [1] إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي، مولاهم البجلي. (ثقة، ثبت) من الرابعة، مات سنة ستٍّ وأربعين. (تقريب 107) . [2] الصحيح 5/113، ومعجم ما استعجم 3/744، ونقل الدياربكري (الخميس 2/75) ، عن بعضهم أنّها موضع معروف في الشام في أرض بني عُذرة. [3] سعد الله بطن من بطون قبيلة بليّ. (السويدي: سبائك الذهب 78) . [4] من مراسيل عروة، وموسى بن عقبة، عند البيهقي. (دلائل: 4/398) . [5] هم بنو كلب بن وبرة بن تغلب، من قضاعة، وكانوا ينْزلون في الجاهلية دومة الجندل وتبوك، وجاء الإسلام وَالمُلْك عليهم لأكيدر، وبقيت كلب في خلقٍ عظيم على الخليج القسطنطيني، ومنهم مسلمون ونصارى. (القلقشندي: قلائد الجمان 46-47) .
قلت: ولكلب مشاركة قوية في أحداث التاريخ الإسلامي، حيث كانوا من المناصرين الأقوياء للدولة الأموية. [6] غسَّان: "قبيلة كبيرة من الأزد، وهم بنو جفنة، والحارث، وحارثة، ومالك، وكعب، وخارجة، وعوف، ونبو عمرو مزيقياء، وإنما سُمُّوا غسَّاناً لماء اسمه غسَّان بين زبيد ورمع، نزلوا عليه عند خروجهم من اليمن فعُرِفُوا به، وكان لهم ملك بالشام، وذلك قبل الإسلام بما يزيد على أربعمائة سنة، وبقي بأيديهم إلى أن كان آخرهم جبلة بن الأيهم في زمن النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأسلم ثُمَّ ارتدّ بعد ذلك زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبالبلقاء طائفة من غسَّان، وباليروموك منهم الجمّ الغفير. وكانوا حلفاء أقوياء للدولة البيزنطية. بتصرّف" من (قلائد الجمان 94، 95، 97) .
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 393