responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 284
وتابعه في ذلك تلميذه ابن سعد، كما مرَّ في المبحث السابق1".
[40] ويذكر الزهري، وموسى بن عقبة في روايتهما أنه كان عليهم ابن أبي سبرة الغساني2".
[41] أمَّا ابن عائذ فلم تحدِّد روايته اسم القائد3".
[42] وكان للمسعودي رأي آخر، حيث يذكر أنَّ هرقل أنفذ الجيوش للقاء المسلمين من مكان إقامته في أنطاكية، وكان على الروم تيادوقس البطريق[4]، وعلى متنصرة العرب من غسَّان وقضاعة وغيرهم شرحبيل بن عمرو الغساني5".

1 سبق تخريجها برقم [3] .
2 أعتقد - والله تعالى أعلم - أنَّ ذلك تصحيف (ابن أبي شمر الغساني) ملك بصرى والجولان، واسمه الحارث بن جبلة، حيث لم تذكر المصادر الأُخرى أنَّ هنالك حاكم آخر في المنطقة اسمه (ابن أبي سبرة) ، كما أنَّ مشاركة ابن أبي شمر في الأحداث من حيث أنه هو الذي هدَّد بالمسير إلى المسلمين حينما وصله كتاب النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ترجِّح ما ذكرناه. والله تعالى أعلم.
3 أخرجه ابن عساكر (تاريخ دمشق، المجلدة الأولى ص 396) من حديث ابن عائذ عن الوليد بن مسلم، ولكنه منقطع.
[4] البطريق: رتبة عسكرية بيزنطية تُمَاثل أمير الجيش عند المسلمين في ذلك الوقت. وهي تساوي رتبة لواء في الجيوش العربية الحديثة.
انظر: (مجلة الأزهر، رقم 43، الجزء السابع، ص 644) .
5 المسعودي: التنبيه والإشراف 265.
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست