responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 268
وغيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين، وكان معهم بعض المسلمين من اليمن من أمداد حمير1".
ويذكر ابن سعد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لهم:
[27] "لواءً أبيض ودفعه إلى زيد بن حارثة[2]، فتجهَّز الناس، وتهيأوا للخروج".

1 أمداد حمير: قال في النهاية (4/308) : الأمداد: جمع مدد، وهم الأعوان والأنصار الذين كانوا يمُدُّون المسلمين في الجهاد.
قلت: وربَّما كان أولئك من الذين استنفرهم النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم للحديبية، أولخيبر، أو كانوا من بقايا الوفود الذين قرَّروا البقاء في المدينة بجوار النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، حيث لم تذكر الروايات في جميع المصادر أنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم استنفر القبائل لغزوة مؤتة. والله تعالى أعلم.
[2] سبق تخريجه برقم [3] .
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست