responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 264
[19] "أَشْبَهْت خَلْقِي وخُلُقِي"[1]، "وحسبه بذلك دليلاً على أنه كان على خُلُقٍ عظيم2".
ولمَّا قدم - رضي الله تعالى عنه - في جماعة من المسلمين من أرض الحبشة بأثر فتح خيبر، التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبَّل ما بين عينيه واعتنقه، وقال:
[20] "والله ما أدري بأيهما أنا أُسَرّ!! أبقدوم جعفر، أم بفتح خيبر؟! "[3].
[21] وكان - رضي الله تعالى عنه - أحد السابقين الأولين، وكان أَحَد أصحاب الهجرتين[4].
وقد وصفته زوجه أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - بقولها:
[22] "ما رأيت شابّاً من العرب خيراً من جعفر"[5].
وقال عنه أبو هريرة - رضي الله تعالى عنه:

[1] أخرجه البخاري (الصحيح 4/209) .
2 خطَّاب: القادة الشهداء 121.
[3] أخرجه ابن سعد (طبقات 4/35) عن الشعبي، وهو مرسل.
[4] أخرجه البخاري (الصحيح 7/484-485) .
[5] أخرجه ابن سعد: (الطبقات 4/41) . من حديث زكريا ابن أبي زائدة. عن العامر، وسنده رجاله ثقات، لكه منقطع.
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست