اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 248
بصيغة التمريض1".
وقد اعتمد معظم المؤرخين المعاصرين هذه الرواية جازمين أنَّها هي سبب وقعة مؤتة[2]، ومع أنَّ بعضاً منهم[3] ذكر لها سبباً آخر، وهي النتيجة التي آلت إليها سرية ذات أطلاح، بينما يستند بعضهم على رواية أُخرى ضعيفة[4]، مفادها أنَّ صاحب مدينة بصرى[5] رفض ما جاء في
1 فتح الباري 7/511. [2] انظر: (با شميل: غزوة مؤتة 252، خطَّاب: الرسول القائد صلَّى الله عليه وسلَّم 304-305، وخالد بن الوليد 70، ياسين سويد: معارك خالد بن الوليد 167-168، الجنرال أكرم: خالد بن الوليد 103، أبو زيد شلبي: سيف الله خالد 62، الدويدار: صور من حياة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم 515-516، عماد الدين خليل: دراسة في السيرة 294، الغزالي: فقه السيرة 365، البوطي: فقه السيرة 350، الشريف: مكة والمدينة 533، أبو زهرة: خاتم النبيين صلَّى الله عليه وسلَّم 2/1139) . [3] انظر: (با شميل: غزوة مؤتة 253، ياسين سويد: معارك خالد 168، احمد عادل كمال: الطريق إلى دمشق 145) . [4] أخرجها الطبري (تاريخ 2/652) عن الواقدي. [5] مدينة بصرى: من أعمال دمشق، وهي قصبة كورة حوران، مشهورة عند العرب قديماً وحديثاً، وهي في منتصف المسافة بين عمَّان ودمشق، وبصرى اليوم آثار قرب مدينة درعة التي احتلت محلها، حتى ظنَّ بعض الناس أنَّها هي، وبصرى، ودرعة، داخل حدود الجمهورية السورية على أكيال من حدود المملكة الأردنية الهاشمية.
(انظر: ياقوت: معجم 1/441، البلادي: معجم 43 - 44) .
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 248