responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 165
[23] "فلمَّا غشيناه قال: "لا إله إلاَّ الله، فكفَّ الأنصاري، فطعنته برمحي1".
[24] "فوقع في نفسي من ذلك"2".
ثُمَّ تمكَّن المسلمون من السيطرة على الأعراب بسرعة، حيث استحوذوا على حاضر القوم بعد أن قتلوا منهم مَن قتلوا، وهَرَبَ الباقون أمامهم فاستاقوا:
[25] "النَّعم والشاء والذرية، وكانت سهامهم عشرة أبعرة لكل رجل، أو عدلها من الغنم، وكان يحسب الجزور بعشرة من الغنم"3". وكان ذلك القتال يعدّ أوَّل تجربة عسكرية قتالية لأُسامة بن زيد - رضي الله تعالى عنهما[4]، حِبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمَّا جاء البشير بخبر النَّصر والفتح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تهلَّل وجهه فرحاً، وازداد فرحه صلى الله عليه وسلم حينما أخبره البشير عن شِدَّة بأس أُسامة، واستبساله في القتال، ولكنَّه حينما أخبره بخبر الرجل الذي قتله أُسامة تغيَّر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعث إلى أُسامة".

1 أخرجه البخاري من رواية عمرو بن محمَّد، وقد سبق تخريجها برقم [21] .
2 أخرجه مسلم (الصحيح 1/134) من حديث أبي ظبيان عن أُسامة.
3 من رواية الواقدي (مغازي 2/725) .
[4] من رواية ابن سعد، وقد سبق تخريجها برقم [18] .
اسم الکتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست