اسم الکتاب : غاية السول في خصائص الرسول المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 213
الْمَسْأَلَة الْحَادِيَة عشرَة أَن الْمَرْأَة تحل لَهُ بتزويج الله عز وَجل قَالَ الله تَعَالَى {فَلَمَّا قضى زيد مِنْهَا وطرا زَوَّجْنَاكهَا} الْآيَة
أَي أَحللنَا لَك نِكَاحهَا وَكَانَت تفتخر على صواحباتها بذلك
وَتقول زوجكن أهلوكن وزوجني الله من فَوق سبع سموات
// رَوَاهُ البُخَارِيّ // من قَول أنس رَضِي الله عَنهُ وَمنع ذَلِك بعض أَصْحَابنَا وَقَالَ إِنَّه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أنشأ عقدا على زَيْنَب وَمعنى الْآيَة أبحنا لَك نِكَاحهَا
(فَائِدَة) لم يذكر الله أحدا من الصَّحَابَة فِي الْقُرْآن باسمه غير زيد بن حَارِثَة
(تَنْبِيه) عد الْقُضَاعِي هَذِه الخصيصة مِمَّا خص بهَا دون الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام من قبله
اسم الکتاب : غاية السول في خصائص الرسول المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 213