ابن عمرو بن حرام في قبرواحد[1] وكانا صهرين[2].
وعمرو بن الجموح رضي الله عنه: من سادات الأنصار وكان سيدا من سادات بني سلمة وشريفا من أشرافهم، وكان عمرو يولم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج[3].
وقال له بعض أهله يوم أحد ما عليك من حرج لأنك أعرج فأخذ سلاحه وولى وقال: والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة فلما ولى أقبل على القبلة وقال اللهم ارزقني الشهادة ولا تردني إلى أهلي خائبا، فلما قتل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده إن منكم لمن لو أقسم على الله لأبره منهم عمرو بن الجموح ولقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته" وقيل إن عمرو بن الجموح وابنه خلاد بن عمرو بن الجموح حملا جميعاً على المشركين حين انكشف المسلمون فقتلا جميعا"[4].
عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم يا بني سلمة قالوا الجد بن قيس على بخل فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم وأي داء أدوى من البخل بل سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" [5]. [1] ابن إسحاق، تهذيب سيرة ابن إسحاق لابن هشام: 3/126، ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/562، وابن عبد البر، الاستيعاب: 2/339-341، 2/503-506، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/242-244، 3/703-705. [2] ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/503، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/703. [3] ابن حجر، الإصابة: 2/529-530. [4] ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/503-504، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/705، وذكر بعضه الذهبي عن الواقدي، سير أعلام النبلاء: 1/254. [5] ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/503-506، وابن الأثير، أسد الغابة: 3/703-705، والذهبي، سير أعلام النبلاء: 1/254..