responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شهداء أحد الذين ذكرهم ابن إسحاق في مغازيه المؤلف : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 388
يتحشف[1]كما يتحشف جلد الحية[2].
سبق مصعب رضي الله عنه إلى الإسلام[3] وهاجر إلى الحبشة[4] مع أول من هاجر إليها[5] قال أبو عمر أسلم قديما والنبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم[6] وكتم إسلامه خوفا من أمه وقومه فعلمه عثمان بن طلحة فأعلم أهله فأوثقوه فلم يزل محبوسا إلى أن هرب مع من هاجر إلى الحبشة[7] ثم رجع إلى مكة فهاجر إلى المدينة[8] بعد العقبة الأولى ليعلم الناس القرآن ويصلي بهم[9] روى البخاري أن مصعبا وابن أم مكتوم هما: أول من قدم المدينة وكانوا يُقرئون القرآن[10].
وشهد بدرا[11] ثم شهد أحدا ومعه اللواء[12] فاستشهد[13] روى البخاري

[1] المتحشف: اللابس للحشيف: وهو الخلق (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: 1/391) .
[2] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/406.
[3] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
[4] ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
[5] ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468.
[6] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/116، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/470، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
[7] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/116، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/471، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
[8] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
[9] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405.
[10] البخاري، الجامع الصحيح: 7/260، والذهبي، سير أعلام النبلاء: 1/146.
[11] ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
[12] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
[13] ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/470، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
اسم الکتاب : شهداء أحد الذين ذكرهم ابن إسحاق في مغازيه المؤلف : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست