responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : زواوى، أحمد بن عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 284
والصفات العليا، له من كل صفة أتمّها، ومن كل اسم أكمله، فإذا ختمنا الصلاة على هذا النحو، رجونا الثواب وأملنا العطاء، والله- سبحانه وتعالى- أغنى الأغنياء عن القلب اللاهي، واللسان الذي يتحرك ولا يدري ما يقول، ومن غناه أنه لا يقبل من الأعمال إلا أحسنها، ومن النيات إلا أصدقها.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدّا، تحتاج إلى مؤلّف خاص، ولعدم الإطالة سأورد طائفة منها، دون تعليق، ليتذكر القارئ كم حبا الله- سبحانه وتعالى- هذه الأمة العظيمة من نعم كثيرة.

الحديث الأول:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، في يوم مئة مرّة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيّئة، وكانت له حرزا من الشّيطان يومه ذلك حتّى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل ممّا جاء به إلّا أحد عمل أكثر من ذلك» [1] .

الحديث الثاني:
عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من غدا إلى المسجد وراح أعدّ الله له نزله من الجنّة كلّما غدا أو راح» [2] .

الحديث الثالث:
عن البراء قال: جاء رجل من بني النّبيت- قبيل من الأنصار- فقال:
أشهد ألاإله إلّا الله، وأنّك عبده ورسوله، ثمّ تقدّم فقاتل حتّى قتل، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
«عمل هذا يسيرا وأجر كثيرا» . [رواه مسلم] [3] .

الحديث الرابع:
عن أبي هريرة أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أرأيتم لو أنّ نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كلّ يوم خمسا، ما تقول ذلك يبقي من درنه؟» قالوا: لا يبقي من درنه شيئا.
قال: «فذلك مثل الصّلوات الخمس يمحو الله به الخطايا» [4] .

الحديث الخامس:
عن سعد بن أبي وقّاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «من قال حين يسمع المؤذّن: أشهد ألاإله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدا عبده ورسوله، رضيت

[1] أخرجه البخاري، كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده، برقم (3293) ، ومسلم، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، برقم (2691) .
[2] أخرجه البخاري، كتاب: الأذان، باب: فضل من غدا إلى المسجد ومن راح، برقم (662) ، ومسلم، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا ... ، برقم (669) .
[3] مسلم، كتاب الإمارة، باب: ثبوت الجنة للشهيد، برقم (1900) .
[4] البخاري، كتاب: مواقيت الصلاة، باب: الصلوات الخمس كفارة، برقم (528) ، ومسلم، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا، برقم (667) .
اسم الکتاب : شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : زواوى، أحمد بن عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست