responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 471
يا محمد أما إنك لو قلت: أعوذ بكلمات الله التامات كلها التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، انكب لوجهه، وطفئت شعلته، فقالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكب لوجهه وطفئت شعلته.
189- وروي أنه صلى الله عليه وسلم دعا بخفيه ليلبسهما، فلبس أحدهما، إذ جاء- سير أعلام النبلاء [1/ 461] ، أسد الغابة [3/ 384] ، الإصابة [6/ 214] ، الاستيعاب [7/ 20] .
قوله: «جاء عفريت من الجن» :
أخرجه أبو نعيم في الدلائل [1/ 192] رقم 138، والطبراني في الصغير- فيما ذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد [10/ 127- 128] ، قال: فيه من لم أعرفه.
قوله: «أعوذ بكلمات الله التامات» :
في رواية الطبراني وأبي نعيم: أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته ...
الحديث، اختصر المصنف الدعاء وهو بنحو ما قبله.
وفي الباب أيضا عن خالد بن الوليد، وعن مكحول مرسلا.
حديث خالد بن الوليد روي بأسانيد وطرق، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [7/ 418] رقم 3651، [10/ 363] رقم 9669، والحافظ عبد الرزاق في المصنف [11/ 35] رقم 19831، والطبراني في الأوسط [6/ 197] رقم 5411، والبيهقي في الدلائل [7/ 96] .
وأما حديث مكحول فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [10/ 362] رقم 9667، [14/ 501- 502] رقم 18784.
(189) - قوله: «حتى ينفضهما» :
أخرجه الطبراني في معجمه الكبير [8/ 161] ، قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء: فيه من لا يعرف، وقال الهيثمي فيما نقله عنه الزبيدي في الإتحاف [6/ 423] : صحيح إن شاء الله. -

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست