responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 389
119- وقيل: إنها لما وضعته ماتت فاسترضع له جده حليمة بنت أبي ذؤيب وكان في حجرها سنتين ثم ردته، فكان في حجر جده سنتين، ثم مات جده فكفله أبو طالب حتى أتى عليه خمس وعشرون سنة.
120- وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أتذكر موت عبد المطلب؟
قال: نعم، وأنا ابن ثمان سنين.
121- وتوفي عبد المطلب وهو ابن عشر ومائة سنة، وقيل: ابن اثنتين وثمانين سنة.
122- وقيل: لما حضر عبد المطلب الوفاة دعا ابنه أبا طالب فقال له: يا بني قد علمت شدة حبي لمحمد صلى الله عليه وسلم ووجدي به، انظر كيف تحفظني فيه، قال أبو طالب: يا أبة لا توصني بمحمد صلى الله عليه وسلم فإنه ابني وابن أخي.
قوله: «ثم مات جده» :
الأكثر على أنه مات ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثمان سنين، روى ذلك أو أشار إليه أهل السير والتاريخ والدلائل، منهم: ابن إسحاق في سيرته [/ 68] ، ومن طريقه ابن هشام [1/ 69] ، والبيهقي في الدلائل [1/ 188] .
وأخرجه ابن سعد في الطبقات من وجه آخر [1/ 119] ، ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم [2/ 282] ، وصححه من وجه آخر أيضا عن الزبير بن بكار، أخرجه ابن عساكر في تاريخه [3/ 78] .
(120) - قوله: «وأنا ابن ثمان سنين» :
أخرجه والذي بعده ابن سعد في الطبقات [1/ 119] ، ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم [2/ 282] .
(122) - قوله: «انظر كيف تحفظني فيه» :
أشار ابن إسحاق في سيرته إلى بعض وصيته [/ 69] وأورد-

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست