responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 385
فقال له عبد المطلب: فدتك نفسي وأنا جدك، ثم حمله على قربوس سرجه، وردّه إلى مكة فاطمأنت قريش بعد ذلك.
قالت: فلما اطمأن الناس جهزني عبد المطلب بأحسن الجهاز، وصرفني فانصرفت إلى منزلي وأنا بكل خير من الدنيا، لا أحسن أن أصف كثرة خيري، وصار محمد صلى الله عليه وسلم عند جده.
112- وروي عن حليمة قالت: وضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يابسة في وقت رضاعه، فتعلق النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الشجرة، فاخضرت الشجرة لمسّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها.
قوله: «ثم حمله على قربوس سرجه» :
سقطت هذه الجملة من «ب» . وفي «ظ» بعد رجز عبد المطلب: فبينا هم كذلك إذا النبي صلى الله عليه وسلم قائم تحت شجرة يجذب الأغصان ويعبث بالورق. وكأنه سطر زائد ربما نتج عن الوهم النظري الذي يحصل للناسخ أثناء النقل، ليس في النسخ الأخرى.
- والقربوس: حنو السرج، وللسرج قربوسان، فالمقدم: فيه العضدان وهم رجلا السرج، ويقال لهما: حنواه، والآخر فيه رجلا المؤخرة، وما قدام القربوسين من فضلة دفة السرج يقال له: الدّرواسنج.

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست