responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 369
عن حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، من بني سعد بن بكر بن هوازن- قال أبو عمرو: هي أم نبي الله التي أرضعته وفصلته- قالت: أصابتنا سنة شهباء، لم يبق لنا شيء، فخرجنا في نسوة من بني سعد بن بكر إلى قوله: «من بني سعد بن بكر بن هوازن» :
واسم أبي ذؤيب: عبد الله بن الحارث، لم يخالف في هذا إلا الكلبي فقال:
اسمه: الحارث بن عبد الله، وقد نسبت كذلك في رواية البيهقي في الدلائل، وهي أم النبي صلى الله عليه وسلم ومرضعته، حظيت بالسعادة في الدارين ببركته صلى الله عليه وسلم فهنيئا لها رضي الله عنها وأرضاها، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءته يقوم لها ويبسط لها رداءه.
انظر ترجمتها في:
الإصابة [12/ 200] ، الاستيعاب [12/ 261] ، أسد الغابة [7/ 67] .
قوله: «أصابتنا سنة شهباء» :
أورد المصنف رحمه الله حديث عبد الله بن جعفر ولم يتقيد بلفظه إذ أدخل في حديثه حديث ابن عباس الطويل وكأنه أراد بذلك الجمع بين ألفاظ قصة رضاعه ونشأته عند أمه حليمة السعدية رضي الله عنها، ولفظ قصة الباب التي أوردها أقرب ما يكون للفظ حديث ابن عباس، وأنا أخرج الطريقين تتميما للفائدة.
- فأما حديث عبد الله بن جعفر فأخرجه ابن إسحاق في السيرة [/ 48] ، ومن طريقه ابن هشام في السيرة [1/ 162] ، وأبو يعلى الموصلي في مسنده [13/ 93] رقم 7163، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [3/ 88] ، والطبراني في معجمه الكبير [24/ 212] رقم 545، ومن طريقه أبو نعيم في الدلائل برقم 94، والبيهقي في الدلائل [1/ 132] ، وابن جرير في تاريخه [2/ 158] ، وصححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 6335.
قال ابن كثير بعد إيراده في تاريخه: هذا الحديث قد روي من طرق، وهو من الأحاديث المشهورة المتداولة بين أهل المغازي والسير. -

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست