responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 350
95- قالت آمنة: ما شعرت أني حملت بمحمد صلى الله عليه وسلم لأني لم أجد (95) - قوله: «ما شعرت أني حملت» :
أخرجه ابن سعد في الطبقات [1/ 98] ، ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم [2/ 242] ، وابن سيد الناس في سيرته [1/ 77] من حديث شيخه الواقدي قال: حدثني علي بن يزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أبيه، عن عمته بنحوه وزاد: قالت: فكان ذلك مما يقن عندي الحمل ...
الحديث.
وأخرج أيضا من طريق الواقدي قال: حدثني محمد بن عبد الله، عن الزهري قال: قالت آمنة: لقد علقت به فما وجدت له مشقة حتى وضعته.
وأخرجه ابن إسحاق في السيرة مقطوعا [/ 45] ، وعنه ابن هشام في سيرته [1/ 157- 158] ، ومن طريق ابن إسحاق أخرجه البيهقي في الدلائل [1/ 111] ، وابن عساكر في تاريخه [3/ 82] ، وقد أسنده نعيم في الدلائل [1/ 136] فقال: حدثنا عمر بن محمد، ثنا إبراهيم بن السندي، ثنا النضر ابن سلمة، ثنا أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري، عن أبي عثمان سعيد ابن زيد الأنصاري، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: رأت آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم في منامها فقيل لها: إنك قد حملت بخير البرية وسيد العالمين فإذا ولدته فسميه أحمد ومحمدا وعلقي عليه هذه، قال: فانتبهت وعند رأسها صحيفة من ذهب مكتوب فيها:
أعيذه بالواحد ... من شر كل حاسد
وكل خلق رائد ... من قائم وقاعد
عن السبيل عاند ... على الفساد جاهد
من نافث أو عاقد ... وكل خلق مارد
يأخذ بالمراصد ... في طرق الموارد
ومن وجه آخر أخرجه ابن سعيد في الطبقات [1/ 98] ، ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم [2/ 243] .

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست