responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 344
التي نحرت عنه وقع عليّ الآن، قال: أنا مع أبي لا أستطيع خلافه ولا فراقه.
فخرج به عبد المطلب حتى أتى به ابنة وهب بن عبد مناف وهي يومئذ أفضل امرأة من قريش نسبا، فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خرج من عندها فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت فقال لها: ما لك لا تعرضين عليّ اليوم ما عرضت عليّ بالأمس؟ قالت له: فارقك النور الذي كان معك أمس، فليس لي بك اليوم حاجة.
- حديث أخت ورقة أخرجه ابن سعد في الطبقات [1/ 95- 96] ، ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم [2/ 201] ، وابن عساكر في تاريخه [3/ 406] .
- وقيل: إن المرأة التي عرضت نفسها من خثعم وكانت تأتي مواسم الحج، معها أدم تطوف بها كأنها تبيعها، وإنما كانت تبحث عن كفؤ لها لأنها كانت ذات جمال، فلما رأت عبد الله أعجبها وقالت: إني والله ما أطوف بهذه الأدم وما لي إلى ثمنها حاجة وإنما أتوسم الرجل هل أجد كفؤا، فإن كانت لك إليّ حاجة ... القصة.
أخرجها ابن سعد في الطبقات [1/ 97] ، والبيهقي في الدلائل [1/ 107] ، وابن عساكر في تاريخه [3/ 403- 404] .
- ويقال: إنها المرأة المذكورة في حديث عبد الرحمن بن عوف الآتي، وهي التي ذكرها اليهودي الذي ينزل عليه عبد المطلب في رحلته إلى اليمن حين توسم في عبد الله، وقال له: هل لك في شاعة؟ ونخلص إلى أن القصة يمكن حل إشكالها إذا ثبتت، ولها طرق أخرى عند ابن سعد في الطبقات [1/ 95- 97] ، والبيهقي في الدلائل [1/ 102- 109] ، وأبي نعيم في الدلائل [1/ 130- 133] رقم 72، 73، 74، 75، وابن عساكر في تاريخه [3/ 403- 407] .

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست