اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى الجزء : 1 صفحة : 289
.........
- قال ... فذكره. قال ابن كثير: وهذا أثبت وأصح.
- وأما حديث ابن عباس فأخرجه البزار في مسنده [3/ 112 كشف الأستار] رقم 2364، والطبراني في الأوسط [5/ 100] رقم 4187، قيل:
يا رسول الله متى كنت نبيّا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد، قال البزار:
لا نعلمه يروي عن ابن عباس إلا من هذا الوجه، ونصر بن مزاحم لم يكن بالقوي- ولم يكن كذابا- ولكنه يتشيع، ولم نجد هذا الحديث إلا عنده، وقال الهيثمي: فيه جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف، مجمع الزوائد [8/ 223] .
- وأما حديث أبي أمامة: قلت يا رسول الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال:
دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام، فأخرجه الإمام أحمد في مسنده [5/ 262] ، والطيالسي في مسنده برقم 1140، وابن سعد في الطبقات [1/ 149] ، والطبراني في معجمه الكبير رقم 7729، والبيهقي في الدلائل [1/ 84] .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد [8/ 222] : رواه أحمد، وإسناده حسن، وله شواهد تقويه.
- وأما حديث عمر: متى جعلت نبيّا؟ قال: وآدم منجدل في الطين، فأخرجه أبو نعيم- فيما ذكره الحافظ السيوطي في الخصائص [1/ 10]- من حديث الصنابحي، عنه، قال السيوطي: مرسل، يريد أنه منقطع بين الصنابحي وعمر.
- وأما حديث أبي مريم الكندي، فأخرجه الطبراني في معجمه الكبير [22/ 333] رقم 835، وفي مسند الشاميين [2/ 98- 99] رقم 984 أن رجلا قال: أي شيء كان من أمر نبوتك؟ قال: أخذ الله عزّ وجلّ مني الميثاق كما أخذ من النبيين ... الحديث بطوله، قال في مجمع الزوائد [8/ 224] : ورجاله وثقوا. -
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى الجزء : 1 صفحة : 289