responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 282
طلبه حتى أدركوه فأخذوه من التاجر وعقدوا عليه التاج وملكوه، وجاءهم التاجر وقال: إما أن تعطوني مالي، وإما أن أكلم الملك في ذلك، فقالوا: لا نعطيك شيئا، فجاء إلى الملك فجلس بين يديه، قال: أيها الملك ابتعت غلاما من السوق بستمائة درهم، فأخذوا دراهمي وسلموا الغلام إليّ حتى إذا سرت بغلامي أدركوني فأخذوا غلامي ومنعوني دراهمي، فقال لهم النجاشي: لتعطينه دراهمه أو ليسلمن إليه غلامه ليذهب به حيث شاء، قالوا: بل نعطيه دراهمه، وكان ذلك أول ما علم من صلابته في دينه وعدله في حكمه.

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست