responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 241
[20- فصل: ذكر قصّة أكثم بن صيفي]
20- فصل: ذكر قصّة أكثم بن صيفي 56- ويروى عن عبد الملك بن عمير أنه قال: بلغ أكثم بن صيفي مخرج النبي صلى الله عليه وسلم وأراد أن يأتيه فأبى قومه أن يدعوه وقالوا:
كنت كبيرنا وقد طعنت في السن، ونخشى عليك في خروجك، قال: فليأت من يبلغه عني ويبلغني عنه، قال: فانتدب رجلين (56) - قوله: «أكثم بن صيفي» :
قال أبو نعيم في المعرفة: وهو ابن عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم، من ولد كعب بن عمرو، هكذا نسبه، وذكر هذا النسب ابن الأثير في ترجمة أكثم ابن الجون- أو: ابن أبي الجون- وقال: هكذا نسبه هشام، وتبعهما الحافظ في الإصابة، أما ابن مندة فتبع أبا نعيم لكنه جعل ابن صيفي وابن أبي الجون واحدا.
وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة: أكثم بن صيفي بن رياح بن الحارث ابن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم التميمي، الحكيم المشهور. اه. اختلف في صحبته ولم يختلف في إدراكه مخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فهو عند جماعة أنه مات ولما يسلم، منهم ابن عبد البر حيث انتقد على ابن السكن إدخاله في الصحابة فقال: ذكره ابن السكن في الصحابة فلم يصنع شيئا والخبر الذي ذكره- يعني حديث الباب- ليس فيه ما يدل على إسلامه، وتعقبه الحافظ في الإصابة فقال: أخرج حديثه الأموي في المغازي وزاد فيه: أنه قرب له بعيره فركب متوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمات في الطريق قال: ويقال: فيه نزلت هذه الآية وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ الآية، قال: فهذا لو صح لكان-

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست