responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 239
قال زمل بن ربيعة: فلما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم سمعنا من جوفه منطقا يقول:
يا بني هند بن حرام ... ظهر الحق وأوذي حمام
ودفع الشرك بالإسلام قال: ففزعنا لذلك وهالنا، ثم سمعت بعد أيام صوتا من الصنم يقول:
يا طارق يا طارق ... بعث النبي الصادق
جاء بوحي ناطق
صدع صادع بتهامه ... لنا صريه السلامه
لخاذليه الندامه ... هذا الوداع مني إلى القيامه
قال: ثم وقع الصنم لوجهه فتكسر.
قال زمل: فخرجت حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال: ذلك كلام الجن المؤمن، فدعانا إلى الإسلام فأسلمنا، وعقد لزمل لواء، وقال زمل:
إليك رسول الله أعملت نصها ... أكلفها حزنا وقوزا من الرمل
لأنصر خير الناس نصرا مؤزرا ... وأعقد حبلا من حبالك في حبلي
وأشهد أن الله لا شيء غيره أدين له ... ما أثقلت قدمي نعلي
- أبو حاتم الرازي- وهو الذي تعرف في هذا الفن- وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بصوت سمع من صنم، فهذا إثبات منه لأصل القصة لم ينظر إلى طرق إسنادها وما فيها من الضعف.
قوله: «ما اثقلت قدمي نعلي» :
زاد في رواية: ثم قال صلى الله عليه وسلم: يا معشر العرب، إني رسول الله إلى الأنام كافة، أدعوهم إلى عبادة الله وحده، وإني رسوله وعبده، وأن يحجوا-

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست