responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 236
هلك الضماد وكان يعبد مرة ... قبل الصلاة على النبي محمد
إن الذي جاء بالنبوة والهدى ... بعد ابن مريم من قريش مهتد
قال: فخرجت مرعوبا حتى أتيت قومي فقصصت عليهم القصة، وأخبرتهم الخبر، فخرجت في ثلاثمائة نفر من قومي من بني حارثة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فدخلنا المسجد وسلمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أولئك القوم من أصحابي، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لي: يا عباس كيف كان سبب إسلامك؟ فقصصت عليه القصة، وحدثته بالحديث، فقال لي:
صدقت يا عباس، وأسلمت أنا والقوم، وسر النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامي معهم.
قوله: «هلك الضماد» :
زيد في بعض الروايات بيتا قبله وهو:
قل للقبائل من سليم كلها ... هلك الضماد وفاز أهل المسجد
قوله: «وأسلمت أنا والقوم» :
أخرج قصة إسلامه: الطبراني في مجمع الكبير- كما في مجمع الزوائد [8/ 274]-، وابن قانع في معجم الصحابة برقم 409، ولم يسق المتن، وابن عساكر في تاريخه [26/ 411- 412] ، وابن أبي الدنيا في الهواتف برقم 96، والخرائطي كذلك برقم 8، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [26/ 410- 411] ، جميعهم من حديث عبد الله بن عبد العزيز الزهري- ضعفه الجمهور- عن أخيه محمد بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن أنس السلمي، عن العباس به، وعلقه أبو نعيم في المعرفة [4/ 2122] .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد [8/ 247] : فيه عبد الله بن عبد العزيز الزهري ضعفه الجمهور، وبقية رجاله وثقوا. اه.

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست