responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 224
ألم تريا أني بنجران مفرد ... ومالي فيه من خليل سواكما
أقيم على قبريكما لست بارحا ... طوال الليالي أو يجيب صداكما
أبكيكما طول الحياة وما الذي ... يرد على ذي لوعة إن بكاكما
كأنكما والموت أقرب غاية ... بروحي في قبريكما قد أتاكما
فلو جعلت نفس لنفس امرىء فداها ... لجدت بنفسي أن تكون فداكما
ثم قال له: إنه سيعمكم من هذا الوادي- وأشار إلى مكة- رجل أدعج، أحور، أقنى، لا بالطويل الذاهب، ولا بالقصير اللازق، من ولد لؤي بن غالب، يدعوكم إلى كلمة الإخلاص، وعيش الأبد، ونعيم لا ينفد، فإن دعاكم فأجيبوه، وإذا استنصركم فانصروه، ولو علمت أني أعيش إلى مبعثه لكنت أول من أناوله صفحة كفي فأتقدم بين يديه بحكم ربي.
ولقد وصف فيك يا محمد علامات شتى، ما أحفظها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبك حسبك، أما إن قس بن ساعدة يبعث يوم القيامة أمة وحده.

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست