responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 215
عليه، ما لي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون؟ أرضوا فأقاموا، أم تركوا فناموا؟ ثم أنشأ يقول:
في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها يسعى الأصاغر والأكابر لا يرجع الماضي إليّ ولا من الباقين غابر أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر- وأخرجه ابن سعد بلفظ مختصر في الطبقات [1/ 315] من طريق علي بن محمد القرشي عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان ومحمد بن كعب، وعن يزيد بن عياض الليثي، عن الزهري قالوا: وقدم وفد بكر بن وائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل منهم: هل تعرف قس بن ساعدة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس هو منكم، هذا رجل من إياد تحنف في الجاهلية فوافى عكاظ والناس مجتمعون فيكلمهم بكلامه الذي حفظ عنه.
وأخرجه البيهقي في الدلائل [2/ 101] من طريق ابن هبيرة ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس به.
وأخرجه أبو نعيم في الدلائل [1/ 103- 104] من وجه آخر عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
ومن خلال هذا التخريج يتبين ضعفها بالنظر إلى كل طريق على حدته، غير أن مجموع طرقها وتعدد مخارجها يشعر بأن للقصة أصلا.
قال البيهقي في الدلائل [2/ 113] : وقد روي من وجه آخر عن الحسن البصري، وروي مختصرا من حديث سعد بن أبي وقاص وأبي هريرة، وإذا روي حديث من أوجه وإن كان بعضها ضعيفا دل على أن للحديث أصلا. -

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست